هو الصوت القاسي الذي نصدره عندما يحدث إعاقة تنفسنا بطريقة ما، عندما يمر الهواء عبر أنسجتنا المريحة داخل الأنف والحلق ، فإنها تجعلها تهتز مسببة انبعاث صوت أجش ومزعج.
فقد تعاني من ليالي بلا نوم إما لأنك تسمع شخيرًا عاليًا أو بسبب شخيرك. بغض النظر، قد يكون الشخير مشكلة كبيرة لك ولعائلتك. إنه أمر محرج ويمكن أن يجعلك واعيًا عندما تقيم كضيف في منزل شخص ما أو تزعج الأسرة بأكملها. يمكن أن يكون الشخير المعتاد مصدر إزعاج لشريكك ، لأنه يمكن أن يعطل نومه.
قد يؤدي الشخير المتكرر إلى مشكلة طبية خطيرة مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات الجهاز التنفسي، كما من الممكن أن يسبب الشخير الحرمان من النوم وصعوبة الاستيقاظ في الصباح والميل إلى النوم أثناء النهار.
ما هي أهم 5 أسباب عن الشخير:
هناك العديد من الأسباب التي تسبب الشخير، ونحن جمعنا لك أهم 5 أسباب تسبب الشخير، وهي:
زيادة الوزن:
يعتبر زيادة الوزن من أهم أسباب حدوث الشخير، لأن تراكم الدهون لا يؤثر على المظهر أو الوظائف الحيوية للجسم فقط، ولكن من الممكن أن ينتج عنه تراكم الدهون في داخل الحلق ويؤدي إلى انسداد مجرى الهواء.
وضعية النوم الخاطئة:
النوم بشكل خاطئ من الممكن أن يكون السبب الرئيسي لحدوث الشخير، حيث يؤثر وضع نومك أيضًا على الممرات الهوائية الأنفية. فقد يتسبب النوم على ظهرك في زيادة الشخير بصوت عالٍ ، حيث يتسبب تأثير الجاذبية على الحلق في تضييق المسالك الهوائية.
لذلك يُنصح دائمًا بالنوم على جانبك بدلاً من ظهرك، كما إن المراتب والوسائد غير المريحة يمكن أن تسبب لك اضطراب النوم ، مما يجعلك تشخر.
إنسداد مجرى الأنف:
يمكن أن تنسد الممرات الأنفية بسبب إختلاف الفصول أو حبوب اللقاح أو تلوث الهواء أو الحساسية أو نزلات البرد أو الأنفلونزا.
عندما يحدث هذا، يمكن أن يكون التنفس صعبًا حقًا، خاصةً أثناء النوم أثناء الليل، و يمكن أن يؤدي احتقان الأنف إلى تضييق ممرات الجيوب الأنفية ، مما يجعل من الصعب على الهواء الدخول والخروج، مما يجعلك تشخر أثناء النوم.
فتح الفم أثناء النوم:
بعض الناس لديهم عادة النوم بفم مفتوح، سواء كان ذلك بسبب عرض مرضي أو مجرد سلوك خاطئ، فعلى الرغم من أن هذا ليس السبب الرئيسي للشخير ، إلا أنه يساهم بشكل كبير في الشخير.
ومن الممكن أن يزداد الأمر سوءًا عند حدوث هناك احتقان شديد في الأنف أو عندما يعاني المريض من مرض اللحمية أو غيرها من الأمراض التي تسبب إنسداد في مجرى الهواء.
التدخين وتناول الكحوليات:
يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى إرخاء عضلات الجسم ، بما في ذلك عضلات الحلق واللسان ، والتي بدورها يمكن أن تعيق الشعب الهوائية عن الشخير. يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى تهيج الممرات داخل الأنف والحلق ويجعلها ملتهبة ومنتفخة. وهذا بدوره يمكن أن يسبب احتقان الأنف ويمكن أن يساهم في الشخير.
ما هي أعراض الشخير:
هناك العديد من أعراض وعلامات الشخير والتي تؤكد إن من الضروري إتباع عملية العلاج بأسرع ما يمكن، ومن أهم هذه الأعراض:
حدوث الشخير بصوت مرتفع ومزعج للغاية.
التوقف عن التنفس أثناء النوم مما يجعلك تصدر أصوات غريبة أثناء النوم.
الشعور بالإرهاق بشكل مستمر وعدم القدرة على فعل أي مجهود أثناء ساعات النهار، مما يجعلك لديك الرغبة في النوم بشكل مستمر.
الشعور بضيق التنفس والاختناق أثناء ساعات النوم مما يجعلك تستيقظ من النوم بوجود غصة في الحلق.
الشعور بالصداع المستمر وعدم القدرة على التركيز بشكل سليم.
الاستيقاظ من النوم بسبب القلق أكثر من مرة مما يجعل نومك غير مريح.
كيفية علاج الشخير:
يمكن اختيار الطريقة الصحيحة لعلاج الشخير تبعًا لسبب حدوث الحالة، فتبعًا لتشخيص الحالة والكشف عن الأسباب يتم تحديد خطة علاج الشخير المناسبة مع طبيعة كل حالة.
فإذا كان الشخير بسبب أي مشكلة صحية أخرى مرتبطة بالأنف أو مجرى التنفس فعليك التوجه للطبيب لعلاج المشكلة، أما إذا كان الشخير من النوع البسيط فهناك أربع حلول من الممكن أن تساعدك على علاجه أو التقليل من شدته، وهم:
تقليل العادات اليومية للنوم ونمط الحياة:
هناك العديد من العادات التي يجب تغييرها أو التخلص منها من أجل الإستمتاع بنوم مريح وهادئ. ومن أهم هذه العادات:
العمل على فقدان الوزن والتخلص من السمنة المفرطة إذا كنت تعاني منها.
حاول أن تحرص على النوم بشكل سليم أثناء ساعات الليل، لأن قلة النوم من أهم الأسباب التي تسبب الإرهاق والشخير أثناء النوم.
حاول التقليل من التدخين إذا كنت مدخن، وتجنب إستخدام الكحوليات والأدوية المهدئة.
تجنب النوم على ظهرك لأنه يسبب الشخير، وقم باستبداله بالنوم على أحد جوانبك.
قم برفع مستوى رأسك عن مستوى جسمك وذلك سوف يساعدك على تقليل مستوى الشخير بشكل كبير.
العلاج عن طريق الأدوات والأجهزة المختلفة:
هناك العديد من الأجهزة المختلفة التي من الممكن أن تقوم بإستخدامها لعلاج حالات الشخير أو على الأقل التقليل منها بنسبة كبيرة، وخصوصًا في الحالات المتوسطة أو البسيطة.
فهذه الأجهزة من الممكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات وغير مفيدة في كثير من الحالات الأخرى، لذلك عليك اللجوء إلى التجربة حتى تحكم على هذه التجربة، ومن أهم هذه الأجهزة:
حزام الذقن.
دعامات للأنف.
لصقات الأنف.
قطعة الفم.
العمل على تقوية عضلات الفم والحلق:
يمكنك أن تقوم باتباع بعض التمارين البسيطة للغاية حتى تقوم بتقوية عضلات الفم والحلق، ولكن يجب تكرارها بشكل مستمر على مدار اليوم ولمدة تمتد لأسابيع وشهور مستمرة على تحصل على نتيجة مرضية لك.
التدخل الجراحي:
هناك العديد من الجراحات البسيطة التي من الممكن أن تساعدك على التخلص من الشخير نهائيًا، ومن أهمها:
جراحة إستئصال اللوزتين أو اللحمية:
حيث إن اللحمية واللوزتين من أكثر الأشياء التي من الممكن أن تسبب إنسداد مجرى التنفس مما يجعلك تقوم بالتشخير بشكل مستمر أثناء النوم، فلذلك اللجوء إلى استئصالها من الجزء الخلفي يساعد التنفس وعلاج الشخير.
جراحة الترميم لتحسين التنفس:
هي أحد أنواع الجراحات التي يتم فيها إستخدام ترددات إشعاعية محدودة لتقليص الأنسجة المفرطة في أنسجة الفم واللهاة واللسان ليساعد في علاج الشخير كما يمكن استخدام هذا العلاج للتخفيف من حالات انسداد الأنف.
جراحة علاج نتوء الأنف:
حيث إن علاج نتوء الأنف يسهل من دخول وتدفق الهواء داخل مجرى الأنف مما يقلل من حدوث الشخير.
جراحات الترميم في الحلق والبلعوم:
هو تدخل جراحي يعمل على على شد وإعادة ترتيب الخلايا و الأنسجة الزائدة في الحلق والفم، وغالبًا يكون هذا السبب الرئيسي في انقطاع التنفس أثناء النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق